تاريخ النشر: 2025-10-02 | كتب: دكتور محمد غانم الفلاح اخصائى العلاج الطبيعى
يشدد دكتور محمد غانم الفلاح على أن علاج إصابات الملاعب يتطلب تشخيصًا دقيقًا وخطة علاجية متكاملة تعتمد على أحدث أساليب العلاج الطبيعي والتأهيل الرياضي. ويوضح أن العودة السريعة والآمنة للملاعب لا تتحقق إلا من خلال برامج تأهيل مدروسة ومتابعة دقيقة.
يؤكد دكتور محمد غانم الفلاح أن إهمال علاج إصابات الملاعب قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل تيبس المفاصل أو ضعف العضلات. وينبه إلى أن التدخل المبكر بالعلاج الطبيعي يقلل بشكل كبير من نسب الإعاقة المؤقتة أو الدائمة.
يوضح دكتور محمد غانم الفلاح أن التأهيل الرياضي يمر بعدة مراحل تبدأ بتخفيف الألم والتورم، ثم تدريبات القوة والمرونة، وأخيرًا العودة التدريجية للنشاط الرياضي. ويشدد على ضرورة أن تكون كل خطة علاجية مصممة خصيصًا لكل مريض.
يؤكد دكتور محمد غانم الفلاح أن استخدام الأجهزة الطبية الحديثة مثل الموجات فوق الصوتية والليزر والتحفيز الكهربائي للعصب يسرّع عملية الشفاء. ويوضح أن الدمج بين التكنولوجيا المتقدمة والعلاج اليدوي يحقق أفضل النتائج.
ينبه دكتور محمد غانم الفلاح إلى أن العودة السريعة للملاعب دون استكمال التأهيل قد تؤدي إلى تكرار الإصابة. ويشدد على أهمية إجراء اختبارات تقييم بدني قبل السماح بممارسة التدريبات والمباريات.
يؤكد دكتور محمد غانم الفلاح أن علاج إصابات الملاعب لا يقتصر على العلاج الطبيعي فقط، بل يحتاج إلى برنامج تأهيل متكامل يضمن عودة اللاعب لأدائه الطبيعي. وينبه دائمًا إلى أن الوقاية والالتزام بالتأهيل هما سر النجاح في الحفاظ على صحة الرياضيين.